
تغــذية مرتــدّة
من نحن بعد الخوض بتجربة الإدمودو ؟
برنامج الإدمودو، لم تستعمله احدانا يومًا، أو يجدر بنا القول لم نسمع عنه قط من ذي قبل، ولكن في هذه السنة، قد أكشفنا محاضرونا عليه، فهو برأينا بيئة رائعة جدًا، يستطيع المعلم والطلاب من خلالها أن يقوموا بأمور عدة بطريقة آمنة.
خلال تجربتنا في بيئة الإدمودو قد كُشفنا صدقًا على الكثير من الأمور، والتي لم نكن نعر لها انتباهًا منذي قبل، بالإضافة الى التجربة الرائدة والقيمة التي خضناها خلال مراقبة الحل وخطوات واستراتيجيات الحل من قِبَل الطلاب، أو حتى من قبلنا نحن الطلاب المتدربون، وحسب رأينا، ساعد هذا على نجاح هذه التجربة واستفادة كل هذه الدروس والقيم منها، هو مراقبة ومتابعة ماحضرينا لنا خلال الحل وخلال التدرج بخطوات طرح القضية التي تناولناها، فنحن الآن ننظر الى انفسنا، فنجد اننا اشخاص مختلفين، نحاول الآن تنظيم كل المعطيات في أي قضية نواجهها، نحاول أن نفكر بخطوات للحل، باستراتيجية للح، ب... الخ، وهذا كله نابع من متابعة محاضرينا لنا، ومن متابعتهنا نحن لطلابنا، فبهذا يمكننا القول، أننا كنا في هذه التجربة بدور " المتعلم المعلم" .
لقد قمنا في هذا المشروع بالبحث في قضيتين مع الطلاب، التي عملنا من خلالها علىى تطوير الميتامعرفة لديهم، وعلينا ان نقول انه ليس فقط التطور والتحسن حدث لدى الطلاب، انما لدينا ايضا؛ ففي القضية الاولى كان عملنا ابطأ وغير واضح، ولكن مع بداية القضية الثانية، اجدنا العمل اكثر بكثير ومر العمل عليها بسرعة الطلق.
فنهاية نقول، أنه لا نفع في برنامج مثل الإدمودو إن لم يكن من يرأسه، أو لربما يجدر بنا القول: إن لم يكن فريق ومجموعة منظّمة تتعاون فيما بينهما، تتناقش، تحلل، تتابع وبالتالي تنظّم مسيرة الحل أولًا بأول.